لنعد إلى نقطة السيل الجارف و القرارات المبهمة
ثم إلى الطبيعة التي أدركت حقيقة الخديعة ..
فلوت أعناق عناصرها لتساير العصور كما نفعل جميعا !!
حتى انقرض معنى الجمال المطلق مع الديناصورات و انضم لعالم المستحيلات ..
هو ذا الحال عندنا .. شعور قاتم بالاختناق .. بالتسمم الكاربوني القاتل ..
بالفراغ التام من ذرات أوكسجين الحياة و الأمل ..
شعور بالعجز عن الإنتاج و الاستعداد المتواصل لالتهام المزيد و استهلاك التالي ..
لأن ما يصادفنا و ينغرس عنوة في خلايا أفكارنا لا يعبر بالضرورة عنا
و عن توجهاتنا و قناعاتنا .. و الأهم من ذلك كله تحفظنا ..
....
و يبقى السؤال قائما :
هل نحتاج إلى مقاطع رومانسية و فقرات حميمية
حتى تكون كتاباتنا قابلة للقراءة ؟؟!!
إن كان الأمر كذلك .. أفضل أن أختم بالمقدمة ..
الصمت نوع من أنواع الحب و الوفاء ..
و السكون جزء لا يتجزأ من الاستسلام للقضاء ..